إسأل طبيب الآن

الدكتور احمد ابو ضاحي
طبيب
الأسئلة المجابة 13361 | نسبة الرضا 98%
ابنى 12 سنة يعانى من اضرابات فى الكلى اخر تحليل...
إجابة الخبير: الدكتور احمد ابو ضاحي

الدكتور احمد ابو ضاحي
طبيب
الأسئلة المجابة 13361 | نسبة الرضا 98%
علاج مرضى الكلى المزمن
معالجة الحالات التي تُفاقم وظائف الكُلى
التدابير الغذائيَّة والأدوية
غسل اوزرع الكلى
تهدف المعالجة إلى إبطاء تراجع وظائف الكُلى.
يجب معالجة الحالات التي يمكن أن تُسبِّبَ مرض الكلى المزمن أو تفاقمه وتؤثر سلبًا في الصِّحَّة العامة، مثل:
داء السكري
ارتفاع ضغط الدم
انسداد السبيل البولي.
حالات العدوى
استعمال أدوية مُعيَّنة
يؤدي ضبط مستوى السُّكَّر (الغلوكوز) في الدَّم وكذلك ارتفاع ضغط الدَّم عند مرضى السُّكَّري إلى إبطاء تدهور وظائف الكُلى بشكلٍ كبير.وقد يؤدي استعمال الأدوية التي تُسمَّى مثبِّطات الإنزيم المُحوِّل للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 والتي تساعد على خفض ضغط الدَّم، إلى خفض معدَّل التراجع في وظائف الكُلى عند بعض الأشخاص المصابين بأمراض الكُلى المزمنة.كما يُمكن أن تُؤدِّي الأدوية التي تُسمَّى مثبطات التميم الناقل لغلوكوز الصوديوم 2 (SGLT2) إلى إبطاء تدهور وظائف الكُلى أيضًا، ولكن ينبغي تجنُّبها عند مرضى السكَّري من النوع الأول.
يتجنَّب الأطباء وصف الأدوية التي تطرحها الكُلى أو يوصون باستعمال جرعاتٍ أقل من هذه الأدوية.قد يكون من الضروري تجنُّب استعمال الكثير من الأدوية الأخرى.فمثلًا، قد يكون من الضروري إيقاف استعمال مثبِّطات الإنزيم المُحوِّل للأنجيوتنسين (ACE) وحاصرات مستقبلات أنجيوتنسين 2 (ARBs) ومُدرّات بوليَّة مُعيَّنة (مثل سبيرونولاكتون وأميلوريد وتريامتيرين) عند الأشخاص الذين يعانون من مرض الكُلى المزمن الشديد ومن ارتفاع مستويات البوتاسيوم لأنَّ هذه الأدوية قد تزيد من مستويات البوتاسيوم.
تجري إزالة أو تخفيف الانسدادات الموجودة في السَّبيل البولي.وتجري مُعالَجَة حالات العَدوَى الجُرثومِيَّة بالمضادَّات الحيويَّة.
يجب اتخاذ التدابير الغذائية ويمكن وصف الأدوية لإبطاء تدهور مرض الكُلى المزمن.
تقييد البروتين
يمكن إبطاء تدهور وظائف الكُلى قليلًا من خلال تقييد كمية البروتين المُتناوَلة يوميًّا.ويحتاج الأشخاص إلى تناول كميَّة كافية من الكربوهيدرات لتعويض تراجع استهلاك البروتين.إذا كان تقييد تناول البروتين الغذائي شديدًا، فمن الحكمة الحصول على إشراف اختصاصيِّ التغذية لضمان تناول كميَّات كافية من الأحماض الأمينيَّة.
ضبط الحُماض
يمكن في بعض الأحيان ضبطُ الحماض الخفيف من خلال زيادة تناول الفواكه والخضروات والحدُّ من تناول البروتين الحيواني.ولكن، قد تحتاج معالجة الحُماض المُتوسِّط أو الشديد إلى استعمال أدوية خافضة للحموضة (مثل بيكربونات الصوديوم وسيترات الصوديوم).
خفض مستويات الشُّحوم الثُّلاثيَّة
يمكن ضبط مستويات الشُّحوم الثلاثية والكولستيرول في الدَّم إلى حدٍّ ما من خلال تقليل كميَّة الدُّهون في النِّظام الغذائي.وقد يكون من الضروري استعمال أدويةٍ مثل الستاتينات أو الإيزيتيماب أو كليهما لخفض مستويات الشُّحوم الثلاثية والكولستيرول.
تقييد تناول الصوديوم والبوتاسيوم
يكون تقييد تناول الملح (الصوديوم) مفيدًا عادةً، وخصوصًا إذا كان المريض يعاني من فشل القلب.
قد يكون من الضروري تقييد تناول السوائل وذلك لتفادي حدوث انخفاض شديد في تركيز الصوديوم في الدَّم.وينبغي تجنُّب تناول الأطعمة الغنيَّة بالبوتاسيوم، مثل بدائل الملح، ويجب عدم الإفراط في تناول الأطعمة الغنيَّة نسبيًّا بالبوتاسيوم،مثل التمر والتين والكثير من الفواكه الأخرى.
يزيد ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدَّم من خطر حدوث اضطرابٍ في نَظم القلب وتوقُّف القلب.إذا أصبح مستوى البوتاسيوم شديد الارتفاع، فقد يُفيد استعمال الأدوية الخافضة للبوتاسيوم (على سبيل المثال، سلفونات بوليسترين الصوديوم وباتيرومير وسيكلوسيليكات الزركونيوم)، ولكن قد توجد ضرورةٌ إلى إجراء غسل للكلى في الحالات الإسعافيَّة.
ضبط مستويات الفوسفور
قد يؤدي ارتفاع مستوى الفوسفور في الدَّم إلى تشكُّل رواسب من الكالسيوم والفوسفور في الأنسجة، بما فيها الأوعية الدموية.يؤدي تقييد تناول الأطعمة الغنيَّة بالفوسفور، مثل مشتقَّات الحليب والكبد والبقوليَّات والمُكسَّرات ومعظم المشروبات الغازيَّة إلى خفض تركيز الفوسفات في الدَّم.كما يمكن أن تقوم الأدوية التي ترتبط بالفوسفات، مثل كربونات الكالسيوم وأسيتات الكالسيوم وسيفيلامر واللانثانوم وسترات الحديديك التي تُستَعملُ عن طريق الفم؛ بخفض مستوى الفوسفور في الدَّم.وينبغي تجنُّب تناول سترات الكالسيوم.حيث إنَّها توجد في الكثير من مُكمِّلات الكالسيوم وفي الكثير من المنتجات المُستَعملة كإضافات غذائيَّة (تسمى أحيانًا E333).يجري استعمال فيتامين D والأدوية المماثلة غالبًا عن طريق الفم لخفض المستويات المرتفعة من الهُرمون الدُّرَيقِيّ .
علاج المُضَاعَفات
يُعالَج فقر الدَّم النَّاجم عن مرض الكُلى المزمن باستعمال ما يلي:
أدوية مثل إريثروبويتين أو داربيبويتين
نقل الدَّم
كما يتحرَّى الأطباء عن الأَسبَاب الأخرى لفقر الدَّم ويقوموا بمعالجتها، ولاسيَّما حالات عوز الحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين B12 .
يحتاج معظم الأشخاص الذين يستعملون الإريثروبويتين أو الدربوبيوتين بانتظامٍ إلى الحصول على الحديد عن طريق الوريد لمنع حدوث نقص في الحديد، ممَّا يُضعِف استجابة الجسم لهذه الأدوية.ويجب أن يقتصر استعمال إريثروبويتين و داربيبويتين على الحالات الضروريَّة لأنَّهما قد يزيدا من خطر حدوث سكتة دماغية.يمكن تثبيط الميل إلى حدوث النَّزف بشكلٍ مؤقَّت من خلال نقل منتجات الدَّم أو من خلال استعمال أدويةٍ مثل ديزموبريسين أو الإستروجينات.وقد يكون من الضروري استعمال مثل هذا العلاج بعد الإصابة أو قبل إجراء الجراحة أو قلع الأسنان.
لا يُجرى نقل الدَّم إلا عند الإصابة بفقر دمٍٍ شديدٍ مُسبِّب لظهور أعراض وغير مُستجيب للإريثروبويتين أو للداربيبويتين.
تجري معالجة ارتفاع ضغط الدَّم باستعمال الأدوية الخافضة للضغط لمنع تفاقم ضَعف القلب ووظيفة الكُلى.
كما يمكن لمُدرَّات البول أن تُخفِّفَ أعراض فشل القلب، حتى عندما تكون وظائف الكُلى ضعيفة، ولكن قد يكون من الضروري إجراء غَسلٍ للكُلى لاستبعاد الماء الزائد من أجسام الأشخاص المصابين بمرض الكُلى المزمن الشديد.
معالجة مرض الكُلى المزمن المُتقدِّم
عندما تصبح علاجات مرض الكلى المزمن غير فعالة، فإن الخيارات الوحيدة هي غسل الكلى طويل الأمد و زرع الكلى .يؤدي استعمال كِلا الخيارين العلاجيين إلى تقليل الأعراض وإطالة الحياة.ويمكن أن يكون زرع الكلية خيارًا علاجيًّا ممتازًا عند وجود إمكانيَّة لإجرائه.
إسأل طبيب

الدكتور احمد ابو ضاحي
طبيب
الأسئلة المجابة 13361 | نسبة الرضا 98%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين