اهلا وسهلاا

سرعة القذف وحجم القضيب:
عادة ما تصيب سرعة القذف او بما يعرف premature ejaculation حوالي ثلث الرجال و يوجد الكثير من العوامل المساعدة على سرعة القذف فيتسب نتيجة الكثير من الضغوط النفسية او العلاقات العاطفية السلبية او نتيجة الخوف و القلق و التوتر و التفكير المفرط و التيقين بوجود مشكلة تتعلق بالقذف.
و يتم التعامل مع سرعة القذف عادة  من خلال عدة سلوكيات مثل تقوية عضلات الحوض او بما يعرف بتمارين كيجل و  يمكن الضغط على قاع العضو الذكري لمنع القذف في حال الوصول الى النشوة لما قبل القذف بالاضافة الى ارتداء الواقي الذكري لتقليل الاحساس بالرغبة بالقذف مما يؤدي الى اطالة العملية الجنسية و ايضا يمكنك تناول العقاقير الطبية و منها SSRI مثل fluoxitine 10 ملجم يوميا لمدة شهر مع الاهتمام بالروتين الغذائي الجيد و زيادة شرب الماء اكثر من لترين و ايضا لابد من الاهتمام بالرياضة التي تنشط الدورة الدموية مما تساعد بالايجاب على علاج سرعة القذف. في حال وجود امراض عضوية مثل التهابات بالبروستاتا يتم العلاج للامراض العضوية حسب التشخيص. ايضا من المعروف انه يختلف الطول الطبيعي من شخص لاخر بالاعتماد على عدد من العوامل الوراثية و العرقية بالاضافة الى العمر لكن الغالبية العظمى من الاشخاص يكون ابعاد القضيب لديهم من ضمن النطاق الطبيعي و بعيدا عن المفاهيم الخاطئة يجد معظم الرجال انفسهم من ضمن المعدل الطبيعي و هو من خلال الابعاد التاليه:

الطول  في حالة الارتخاء من 7-10 سم و في حالة الانتصاب يبلغ طوله من 12-16 سم.. و يتم قياس طول القضيب من قاعدته و هي سطح البطن, بينما محيط القضيب بالانتصاب متوسطة 9 سم
عند اخذ ابعاد المهبل الطبيعية للمرأة نجد انة طول المهبل بالمتوسط غالبا يكون حول 8-9.6 سم و بالتالي من خلال القراءات السابقة نجد ان طول القضيب و حجمة لا يؤثر بشكل اساسي على العملية الجنسية, كما لاحظت بالغالب طول المهبل يعد صغير مقارنة بالطول الطبيعي للقضيب, كما ان محفزات الانثى لا يكون موجودة بنهايه قناه المهبل بل بالخارج و ايضا ببداية القناه المهبلية, بالتالي قضية طول القضيب لا تؤثر بالعلاقة الجنسية, و توجد العديد من الدراسات التي اجريت على العديد من النساء اثبت ان ما يهم خلال العلاقة هو ثقة الرجل خلال العلاقة بالاضافة الى بعض  الممارسات و التي تساعد خلال العلاقة على انجاحها فهي ليست مرتبطة بالحجم. من النصائح التي توجة بالعادة علاج السمنة ان كنت تعاني منها , فهو ما قد يجعل القضيب يبدوا صغيرا, كما أن ممارسة الرياضة مفيدة و تعمل على زيادة تدفق الدم للقضيب, ينصح ايضا بحلق شعر العانة و الاهتمام بالنظافة ، بعض الوسائل الاخرى مثل استخدام بعض الكريمات التي تعمل على زيادة طول القضيب أو بعض التمارين مثل سحب القضيب من الأسفل للأعلى عدة مرات أو الخيار الجراحي لتطويل القضيب تعد حلا للكثير الا ان الكفاءه لم تثبت علميا , و بالغالب بدون جدوى حيث أن معظم المراهم و الكريمات التجارية المستخدمة في الأسواق لم تثبت لها أي فعالية ، كما أن الجراحة قد تزيد طول القضيب من 1-2 سم و لكن لها العديد من المضاعفات مثل ترك ندبة و فقد الاحساس بالقضيب و النزيف و العدوى.

التشخيص الطبي:
يفضل زيارة طبيب المسالك البولية و الامراض الجنسية الذي يعمل على اخذ التاريخ المرضي و النفسي ايضا و قد يلزم ببعض الاحيان العرض على الطبيب النفسي ايضا, و يقوم طبيب المسالك على فحص الجهاز التناسلي و البولي لاستبعاد الامراض الجنسية المتعلقة بالقضيب مثل التليف القضيبي و ايضا بعمل على فحص الاشعة الفوق صوتية للبطن و للقضيب لاستبعاد تضخم البروستاتا و تكلساتها و ايضا التاكد من سلامة عضلات القضيب و ايضا لابد من عمل فحص دم كافي و وافي بحيث يتضمن ارتفاع خلايا الدم البيضاء بحيث تدل على وجود التهابات حادة او مزمنة في البروستاتا و ايضا يجب عمل فحص هرومني لهرمون التستستيرون او بما يسمى هرمون الذكورة

الاسباب :

• التوترات و الضغوط النفسية 
• التهابات البروستاتا
• سوء العلاقة العاطفية بالشريك
• تضخم البروستاتا
• ضعف عضلات الحوض
• الجماع بشكل يومي
• التعود على نمط محدد من الجماع
• التهابات البول
• غيرها