ما هي مضاعفات البكتيريا الحلزونيه في المعده

علاج البكتيريا الحلزونية:
بالواقع تعد بكتريا هيليكوباكتر بيلوري (H. pylori) سبباً شائعاً لأمراض الجهاز الهضمي ، بما في ذلك التهاب المعدة (تهيج بطانة المعدة والتهاباتها) أو تقرحات هضمية (تقرحات في بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة أو المريء).  تم العثور على هذه البكتيريا في جميع أنحاء العالم ، ولكن بشكل خاص في البلدان النامية ، حيث من المحتمل أن يكون ما يصل إلى 10 ٪ من الأطفال و 80 ٪ من البالغين مصابين بعدوى H. pylori - عادة دون أي أعراض. بالعادة الأطباء يعالجون الالتهابات البكتيرية باستخدام المضادات الحيوية. نظرًا لأن المضادات الحيوية الفردية قد لا تقتل البكتيريا ، فسيتم إعطاء مجموعة من المضادات الحيوية. عادة ، سوف يعطي الطبيب أيضا مضادات الحموضة أو الأدوية التي تقلل الحمض لتحييد أو منع إنتاج أحماض المعدة.إذا كان لدى الشخص أعراض نزيف من المعدة أو الأمعاء الدقيقة ، فسيتم علاج هذه الأعراض في المستشفى. ينصح ايضا  في تهدئة آلام البطن من خلال اتباع جدول زمني للوجبات العادية. هذا يعني التخطيط لوجبات الطعام حتى لا تبقى المعدة فارغة لفترات طويلة. قد يكون تناول خمس أو ست وجبات أصغر حجما  يوميًا هو الأفضل ، ويجب أن يستغرق الشخص بعض الوقت للراحة بعد كل وجبة.

ثد يتم النصح بتجنب  الأسبرين أو الأدوية التي تحتوي على الأسبرين أو الإيبوبروفين أو العقاقير المضادة للالتهابات لأن هذه الأدوية قد تهيج المعدة أو تسبب نزيفًا في المعدة.

من خلال العلاج بالمضادات الحيوية المطوّلة ، يمكن علاج التهاب المكورات العنقودية بيلوري وأمراض القرحة الهضمية (خاصةً القرحة في الاثني عشر ، وهي جزء من الأمعاء الدقيقة)

التشخيص الطبي:
يمكن للأطباء إجراء تشخيص للعدوى بالبكتيريا الحلزونية باستخدام العديد من أنواع الاختبارات المختلفة. يجوز للطبيب:

- إلقاء نظرة على بطانة المعدة مباشرة. سيكون المريض تحت التخدير أثناء هذا الإجراء ، والذي يتضمن إدخال منظار داخلي - أنبوب صغير مرن مع كاميرا صغيرة في النهاية - أسفل الحلق وفي المعدة والاثني عشر. يمكن للطبيب بعد ذلك أخذ عينات من البطانة لفحصها في المختبر بحثًا عن علامات العدوى المجهرية والبكتريا الحلزونية.
- اختبارات الدم ، والتي يمكن الكشف عن وجود الأجسام المضادة . من السهل إجراء اختبارات الدم ، على الرغم من أن الاختبار الإيجابي قد يشير إلى التعرض لـ H. pylori في الماضي ، وليس إلى إصابة نشطة.
- إجراء اختبارات التنفس ، والتي يمكن أن تكتشف الكربون المكسور بواسطة H. pylori بعد أن يشرب المريض حلاً. تستغرق اختبارات التنفس وقتًا طويلاً ، ولا تقدم أي معلومات عن شدة الإصابة.
-  اختبارات البراز ، والتي يمكن الكشف عن وجود البروتينات H. بيلوري في البراز (أنبوب). مثل اختبارات التنفس ، تشير اختبارات البراز إلى وجود H. pylori ولكنها لا تقدم معلومات عن شدة العدوى.
الاعراض المصاحبة 
بالعادة الاعراض و المضاعفات على النحو التالي:
- الام المعدة 
- الاستفراغ 
- النزيف 
- الحرقان 
- التجشؤ
-اورام المعدة
- غيرها
النصيحة 
العرض الطبي للتقييم و الفحص.