إسأل دكتورة نفسية الآن

مزين ابوجربوع
دكتورة نفسية
الأسئلة المجابة 17594 | نسبة الرضا 98.6%
لوسمحت يا دكتر عندي بنت عنده 3 سنين وبتقرقد في ...
إجابة الخبير: الدكتور علي الطويل

الدكتور علي الطويل
طبيب
الأسئلة المجابة 37599 | نسبة الرضا 97.9%
في الحقيقة فإن العديد من الأطباء يصفون عادة قضم الأظافر كنوع من أنواع الوسواس القهري، أي أنهم يحاولون الإقلاع عنها ولكن ليست لديهم القدرة الكافية لفعل ذلك في ذات الوقت، وبذلك لا يمكنهم الابتعاد عن هذه العادة من تلقاء أنفسهم، وبداية يجب التنويه إلى تجنب توبيخ الطفل لأن هذا الأمر لن يقوم بتحسين الحالة بل قد يزيدها سوءا وقد تزداد هذه العادة أيضا، ويتضمن العلاج بداية العلاج السلوكي الذي يتم من خلاله التخلص من مختلف المشاعر السلبية التي يشعر بها المصاب بهذه العادة، إضافة إلى مساهمة هذا العلاج في زيادة الوعي من خلال المحفزات، إضافة للدعم الأسري والاجتماعي، ويمكن اللجوء لاستعمال بعض الأدوية النفسية تحت إشراف طبي في حال فشل الطرق العلاجية السابقة.
التشخيص:
في الحقيقة فإن عادة قضم الأظافر لا تحتاج للقيام بأي فحوصات طبية، حيث أن سماع الطبيب للتاريخ المرضي والأعراض التي يعاني منها الطفل تكون كافية للتشخيص، لكن يمكن عرض الطفل على طبيب الأمراض النفسية.
أسباب قضم الأظافر:
هناك العديد من الحالات التي تسبب عادة قضم الأظافر ومنها:
- التوتر والضغط النفسي
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)
- الوسواس القهري
- متلازمة القلق
- قلق الانفصال
- أسباب أخرى
نصيحة:
ننصح بمراجعة أخصائي الأمراض النفسية لتقييم الحالة.
إجابة الخبير: مزين ابوجربوع

مزين ابوجربوع
دكتورة نفسية
الأسئلة المجابة 17594 | نسبة الرضا 98.6%
عادة قضم الأظافر تعتبر من العادات التي تتشكل عند الأطفال والتي تكون بدايتها عفوية ومسألة تثبيتها لتصبح مشكلة إما يكون نتيجة الاهمال الزائد من الأهل او الاهتمام الزائد والمبالغ به، وقضم الأظافر يشير إلى وجود قلق وتوتر نفسي مما يدفع لعدم التركيز وتشتت الانتباه، هذا السلوك مرتبط بالوالدين وبمدى وعي الطفل بتلك العادة واقتناعه بالآثار السلبية لهذه المشكلة والسلوك بأنه يشوه مظهر أصبعه، ويؤثر على مظهر أسنانه أيضاً.
والتخلص من تلك العادة يحتاج ان تعززي من ثقة الطفلة بنفسها واشعارها بالحب والحنان، وشغل وقتها وعندما تجدينها تضع اصبعها في فمها لقضم أظافرها قومي بلفت انتباهها لك بطريقة غير مباشرة من خلال مثير او نبرة صوت دون تخويف او بأي شي تمتلكه، إلى جانب التحدث معها حول تلك العادة وتعزيز السلوك الإيجابي فمع مرور الوقت ستفهم عليكِ، ابنتك ما زالت صغيرة وتغيير السلوك يكون أكثر من خلال محاولتك للتفت انتباهها دون ان تشعريها بذلك وبشرط ان تحافظي على ايماءات وجهك كي لا تنقلي لها مشاعر التوتر فتزيد من المشكلة.
إسأل دكتورة نفسية

مزين ابوجربوع
دكتورة نفسية
الأسئلة المجابة 17594 | نسبة الرضا 98.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين