هل كبر الشفرات يسبب عقم

بالواقع لا علاقة لكبر اشلفرات بالعقم , بل توجد العديد من الاسباب الاخرى ,بالعادة من المهم معرفة ان تاخر الحمل هي مشكلة يعاني الكثير من الازواج منها , و يجب ان يكون التقييم لكلا الزوجين و اتن لا يكون مقتصرا عل الزوجة فقط . بالواقع يوجد العديد من الاسباب و لا يمكن الحكم بأحدها دون الاخر من غير القيام ببعض التقييمات الاساسية عند المختص, عموما يمكن القول ان الاسباب من الممكن ان تكون اسباب عضوية و ايضا اسباب هرمونية, الاسباب الهرمونية تكون نتيجة وجود مشاكل متعلقة بالحلقة الهرمونية و تشمل الغدة النخامية و المبايض, فالخلل باحدهما لا يسبب النمو الكافي لبطانة الرحم كما لا يعمل على دعم الرحم بحالات انغراز البويضه المخصبة. من الاسباب العضوية هي الالتصاقات بالعملية السابقة , بعض انواع الالتصاقات تتطور مع الزمن , الاستئصال لانبوب بالعادة يؤثر بفرص الحمل لاكن لا يمنعها طالما الانبوب الاخر سليم الا ان حدثت مشاكل بالانبوب الاخر من ضمنها الالتهابات بالرحم و الحوض ايضا الالتصاقات كما ذكر و امراض البطانة المهاجرة و  ايضا التكيس بالمبيض من ضمن الاسباب و ايضا الفشل المبكر للمبيض عند بعض السيدات.
يجب القيام باجراء الفحوصات السريرية لكي يتم التعرف على الاسباب المختلفة و علاجها على حسب نوعها.
بالنسبة للرجال من الممكن القول ايضا بوجود العديد من الاسباب , منها ضعف إنتاج الحيوانات المنوية, او خلل بها , او نتيجة وجود اسباب تشريحية مثل حدوث الانسدادات التي تمنع وصول الحيوانات المنوية. ايضا قد تتسبب بعض الامراض المزمنة  وخيارات الأنماط الحياتية  في حدوث العقم عند الرجال. ايضا قد تسبب الامراض العضوية مثل وجود الدوالي او الالتهابات المتكررة بالعقم , ايضا الامراض الاخرى مثل الخلل بالكروموسومات او بعض الادوية , او التعرض للجراحات السابقة بحدوث العقم.
بالعادة العلاج لابد ان يتم من خلال التعرف على الاسباب.تختلف العلاجات المتبعة من شخص لأخر , فمثلا قد تلزم الجراحة عند البعض كما في حالات الاصابة بالدوالي , ايضا قد تلعب الادوية اساس بالعلاج مثل العلاج من خلال المضادات الحيوية او من خلال العلاج بالهرمونات في حال وجود خلل او نقص بها , ايضا من الوسائل القيام بالتلقيح الصناعي و الحقن المجهري.
التشخيص الطبي:
يتم التشخيص التقييم بالاساس من خلال العرض الطبي على الطبيب, و عمل التاريخ المرضي المفصل بالاضافة الى الفحص الطبي الدقيق. من ضمن الفحوصات الاساسية هي فحوصات الدم CBC  و الاملاح بالاضافة الى وظائف الاعضاء, و يلزم ايضا القيام بالفحص الهرموني و يشمل الاستروجين و الاندروجين و FSH  LH و غيرها على حسب ما يتحدد من خلال الفحص و التاريخ المرضي, يلزم ايضا القيام بالتصاوير و تشمل السونار و الرنين و احيانا اخرى المنظار الاستكشافي او الصبغة الزيتية.
من الفحوصات ايضا تحللي السائل المنوي و تحليل افرازات البروستاتا , و دراسة الحيوانات المنوية من حيث الخواص المختلفة لها , ايضا يتم التقييم من خلال التصوير بالسونار للتعرف على وجود المشاكل العضوية , ببعض الاحيان يلزم دراسة الهرمونات بالجسم للتعرف على الخلل بها , ايضا قد يتطلب الامر اخذ عينات من الخصية للتعرف على وجود انسداد أو مشكلة أُخرى تتعلق بنقل الحيوانات المنوية.
الاعراض المصاحبة :
قد يعاني المريض او الطرفين من احد او عدد من التالي :
- الم بالبطن 
- الافرازات 
- الام الدورة 
- لخبطة بالدورة 
- السمنة 
- الارهاق
- الشعر 
- غيرها 
النصيحة :
العرض الطبي للتقييم و الفحص من قبل الطبيب لكلا الزوجين.