إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.6%

الشعر
تم تقييم هذه الإجابة:

شرح قصيدة الثلاثاء الحمراء

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 98%

السلام عليكم
شكرا لانضمامكم إلينا وثقتكم بنا
عزيزي العميل :
* معاني الكلمات :
المنحوس : من أصابه الشؤم
ترنحت : تمايلت
العرى : مقبض الحبل
ناح : بكى بصراخ و عويل
اعول : رفع صوته بالبكاء و العويل
الناقوس : جرس الكنيسة
طفقت : استمرت
تثور : تهيج
يمعن : يطيل التفكير
الثرى : الأرض
المتحجر : المتصلب
الورى : الناس
راوية : أقص و أحكي
الباغية : الظالمة
نوائب : شدائد
جورها : ظلمها
راسف : مشى رويدا في السجن
الرقيق : العبيد
القهقرى : الرجوع إلى الخلف
حالك : شديد السواد
الأوصاب : الأوجاع و الأحزان
السفاح : القاتل
ويل : حلول الشر و العذاب
الغابرة : الموغلة في القدم
ترمقه : تطيل النظر فيه
الداء : المرض
الإباء : الأنفة و الكبرياء
مناعة : حصانة
يعكر : يجعله : شائبا
توسل : تقرب
تسول : شحذ و طلب العطايا
(الصور الجمالية)
ترَّنحت بعرى الحبال كؤوس : شبه الكؤوس بإنسان يترنح و يميل يمنة و يسرة على سبيل الاستعارة المكنية و سر الجمال التشخيص .
ناح الاذان : استعارة مكنية حيث شبه الآذان بإنسان ينوح و سر الجمال التشخيص .
اعـول الناقـوس : استعارة مكنية حيث شبه الناس بإنسان يكثر العويل و الصراخ و سر الجمال التشخيص .
النهار عبوس : استعارة مكنية حيث شبه النهار بإنسان عابس و سر الجمال التشخيص .
الـمـوت حيـنـا طـائــفُ او خـائــفُ : شبه الموت بإنسان يطوف و هو خائف و سر الجمال التشخيص .
لمحاكم التفتيش تلك الباغية : شبه محاكم التفتيش بإنسان ظالم و سر الجمال التشخيص .
واذا بيوم راسف فـي قيـوده : شبه اليوم بإنسان مقيد و ستطول مدة قيده و سر الجمال التشخيص .
فاجاب والتاريخ بعض شهوده : شبه التاريخ بإنسان يشهد و سر الجمال التشخيص .
ومـشـى الـزمـان القهـقـرى فيـمـا ارى : شبه الزمان بإنسان يمشي ببطء و سر الجمال التشخيص .
مترنح من نشوة الاوصاب : شبه اليوم بإنسان يترنح و سر الجمال التشخيص .
مــا ابـكـى دمـــا : شبه الدماء بالدموع و سر الجمال التجسيم .
(اليوم) تنكره الليالـي الغابـرة : شبه الليالي بإنسان ينكر و سر الجمال التشخيص .
عجبا لاحكام القضاء الجائـرة : شبه أحكام القضاء بإنسان يجور و يظلم و سر الجمال التشخيص .
والــداء لـيـس لـــه دواء الا الابـــاء : شبه الإباء بالعلاج و الدواء و سر الجمال التجسيم .
(المقطع الأول)
يتحدث الشاعر في هذه القصيدة عن اليوم الذي تم فيه إعدام ثلاثة أبطال فلسطينين و هم : محمد جمجوم ، فؤاد حجازي ، عطا الزير و يقول بأنه عندما اقترب موعد الإعدام و بدأت حبال المشانق تترنح أي تميل يمنة و يسرة امتلأت البلاد بملامح الحزن و الألم فالأذان ينوح و يبكي و بدأت أجراس الكنائس بالعويل و الصراخ و الناقوس هو جرس الكنيسة ، و الليل ملأ سواده الكدر فلم يكن صافيا كعادته و النهار لم يطل علينا مبتسما كعادته و لكنه كان عابسا مكفهرا ، و الناس أصبحوا كالعواصف الثائرة في حين أن الموت كان يصول و يجول ليعلن لنا وفاة هؤلاء الأبطال الثلاثة و أيضا كان المعول قد بدأ بالحفر إيذانا لدفن هؤلاء البطل في قلب الأرض المتحجر أي في قبورهم .
(المقطع الثاني)
يقول الشاعر في هذا المقطع أنه لم يمر على العصور من بداية الخليقة إلى يومنا هذا أبطال كهؤلاء الثلاثة الذين وقفوا في وجه محاكم التفتيش الظالمة بسبب ما يحدث فيها من عجائب و غرائب يعجز البشر عن تصور ما فيها من ظلم فهذه المحاكم لا يوجد لها على وجه البسيطة شبيه في ظلمها و عنجهيتها و لك أن تستدل على صحة ما أقول أذا سألت أي شخص غيري من الناس .
(المقطع الثالث)
و في يوم إعدامهم كانت القيود و الثواني و الدقائق راسفة أي تسير ببطء نطق هذا اليوم ليوضح لنا الفرق بين الإنسان الحر الكريم كهؤلاء الثلاثة و بين الرقيق العبيد عملاء الاحتلال الذين نصبوا أنفسهم ملوكا على الناس بأموالهم الباطلة في وقت يبحث فيه الزمان و البلاد جميعها عن أناس أحرار تحرر البلاد و تدافع عنها كأمثال هؤلاء الثلاثة .
(المقطع الرابع)
و في أحد الأيام الحالكة السوداء التي كان الكل فيها يترنح لشدة ما أصابه من وصب أي تعب و حزن و حذر لما سيحدث لحظة الإعدام تأتي كلمات مواسية إلى أن هؤلاء الشباب باعوا أرواحهم رخيصة و أفنوا شبابهم خالصا لوجه الله تعالى لذلك كانت طلائعهم رائعة و مشرقة و مضيئة ، مع أنهم وقعوا تحت سطوة سفاح ظالم و لكنهم سيحاججونه أمام الله تعالى في يوم المحشر .
(المقطع الخامس)
فمثل هذا اليوم الذي ودعنا فيه هؤلاء الأبطال كان يوما ينكره الجميع و يستعظم ما حدث فيه من جريمة نكراء ستجعل العيون دائما في حيرة من أمرها لهذه الأحكام الظالمة الجائرة التي تقتل كل من يدافع عن بلاده ، و لكن فلسطين وطنا كتب على جبين الكثير من أفراده أن يفنى ليحيا هو ، و مرض الاحتلال المتفشي هذا ليس له أي علاج سوى الإباء و الثبات و الشجاعة و الدفاع عن الوطن ، فإباء الفلسطيني مناعة اكتبستها نفوسهم و سيموتون عليها و ستحول دون أن يحاول أي محتل أن يقهرهم أو أن ينال منهم .
أتمنى لكم التوفيق و السداد يمكنكم الاستفسار في أي وقت ، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن .
كما يمكنك استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف. إذا كنت ترغب في الحصول على جلسة الهاتف، سيكلفك رسوم بسيطة للمكالمة، اضغط على هذا الرابط لحجز جلسة الهاتف:
jawabkom.com/33355511
يسعدنا تواصلكم معنا ، و يمكنك استشارة العديد من خبراء جوابكم من محامين و أخصائي تغذية و مهندسين و غيرهم . 

إسأل الكاتب

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.6%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار