إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.7%

الشعر

أرجوا من سيادتكم تقييمي في هذه القصة القصيرة...

تم تقييم هذه الإجابة:
أرجوا من سيادتكم تقييمي في هذه القصة القصيرة ورأيكم هل كتاباتي تخطت مرحلة الكاتب الهاوي أم لا أحياناً قد يكون الأطباء مرضي __________________________ في بلاد العرب كان هناك عائلة من أب وطفلين رضيعين قد ماتت أمهم بعد ولادتهم بفترة قصيرة نظراً لأنها مصابة بسرطان القلب الذي أثر عليها وقتلها وأثر علي الطفلين وأصبحوا مصابين بهذا المرض ففي يوم الأربعاء الساعة الثامنة والنصف صباحاً كان الأب نائماً إلي أن قام من نومه مفزعاً لسماعه صوت الطفلين يبكون .. ذهب إليهم وكانوا يبكون لايعرف ما السبب فحملهم في حجر يده وصار يحضنهم نحو صدره ونزل إلي الشارع يجري ويسأل الناس عن طبيب فأجابه أحدهم وتعاطف معه وأخذه في سيارته وسار به إلي طبيب القلب فلما وصل قال له الرجل الغريب: هذا هو مدخل العيادة إذهب الأن.. أب الولدين: لا أدري.. ماذا أقول لك شكراً لك.. الرجل الغريب: وفقك الله.. فذهب ومسك الولدين وحملهم علي يده وهو يمشي سريعاً.. دخل العيادة كان متوتراً في مشيته تخطي السكرتيرة فدخل إلي الطبيب داخل غرفته الطبية.. الطبيب مستغرب مما فعل.. وكان هناك رجل يجلس مع الطبيب كان يبدوا عليه أنه من أوروبا قال أبو الولدين: ساعدني إن أبنائي يبكون ولا أعرف ما السبب؟! دخلت الموظفة عابسة وقالت له: إنتظر دورك وعليك دفع رسوم للدخول أولاً.. الرجل: أقول لكي أولادي يبكون ويبكي قلبي معهم ألستي أنثي؟!.. الطبيب إنزعج وقال له: إخرج الأن إنتظر دورك أيها المتهجم.. فخرج الرجل وقال للممرضة: كم رسوم الدخول قالت: 20 دولاراً.. قال أبو الولدين: نحن بمصر ولسنا في أمريكا.... الممرضة: أسفة سيدي هذه قوانيننا فدفع الرسوم بعملة الجنية المصري بقيمة 20 دولار لأنه لم يكن يملك دولارات وجلس علي مقعداً بجانب الناس كان أولاده الصغار يبكون كثيراً فلفتوا أنظار الناس من حولهم ينظرون إلي الطفلين بشفقة إلي أن مر الوقت كانا الطفلين ساكتين عن الغير معتاد أستغرب أبيهم من سكوتهم فلما جاء دوره.. الممرضة: هل ستدخل؟ أم أجعل شخصاً أخر يدخل بدلاً منك؟.. فدخل أبو الولدين إلي الطبيب فقال الطبيب له: نعم أنت من كان يثير الإزعاج.. الرجل: أطفالي كانوا يبكون وسكتوا فجأة.. فقام الطبيب من كرسيه وحمل الطفلين من يد أبيهم ووضعهم علي الفراش الطبي وجاء بسماعه الأذن ليسمع دقات القلب إلا أنه لم يسمع شيئاً لكل من الطفلين.. تغيرت ملامح الطبيب.. أبو الولدين: ماذا قل لي وأرحم أبيهم.. الطبيب: طفلاك قد ماتا.. أبو الولدين فتح عينيه منإستولوا الصدمة لوقت قصير إحمرت عيناه وقام يبكي.. ثم قال له الطبيب: والأن.. فلتدفع خدمة كشف أخري وهي الكشف العملي.. فقام الرجل بالصراخ وقال: إلي من أشكوا غيرك يا إلهي وقال للطبيب: إسمك الطبيب التي يشفي المريض فما أنت إلا بلغت أقصي درجات الحضيض ولا يكتب فيك إلا الهجاء في القريض هل سخرك الله لتشفي جراحنا أم سخرك لتجعل الموجوع جريض ؟ إترك عملك قبل تضييع حياة إنسان فنحن بشر ما أخذنا إلا الهوان سحقاً أنموت من الحذن تارة وتارة نموت علي يديك في اللحظة والأن.. الطبيب وقف ناحية النافذة ورأسه ينظر إليها ثم أشعل تبغاً بكل تكبر ثم قال: إن الأموال صارت تشري الإنسان صارت تشري الماء والنعمان صارت تحول القبيح الجبان لشريف ذو علماً وإيمان صارت تحول عيون الذئب إلي عيون براءة الغلمان صارت تستقبح الحلال وترفع قيمة الإدمان صارت تكفر السيئات وتشري الحسنات والغفران صارت تعود بالشيخ ٣٠ سنة ليعود إلي شبابه الإبان وفي هذا الزمان صار الظلم والعدل مترادفان ولم يعد بين النور والظلام شتان ولم يعد هناك أحد يثق في أحد ويمنحه الأمان.. أبو الولدين: خسئتم يا أصحاب النفاق لاصوت يعلوا فوق أصواتكم في الأبواق يامن تسمون بالأطباء وما هذا إلا أختلاق إرحلوا بكل حرف في القرأن الكريم وبكل حرف في الكتاب المقدس إن كنتم لاترغبون العذاب الأليم إرحلوا في ليل حندس سيلعنكم التاريخ وسيلعن سلالتكم ويكون ذكركم بتوبيخ ولن ننعيكم بجلالتكم لفظة "الحياة" تعني الكثير.. قال الطبيب: إنه أمر مثير.. أين هي الحياة والمحسوبية في كل مكان لأني تخرجت بالغش علي العيان فلا تلومني إن قتلت إنسان.. أبو الولدين: المال ليس فيه لذة إن اللذة في الدفاع عن الحق ومن كسب مالاً وخسر العزة فهو كما العبيد الرق ومن يشري إنسان فهو لايساوي طق وأصابه الله ذلاً ورزقه بكثرة البق إني لن أطلب العدل من قاضي الأرض بل أنتظره من قاضي السماء جبار عليم قوي متين لايتصف بالبداء أفرح في دنياك فما الدنيا إلا لحظات لمحطة جهنم ونصب العزاء لو كل شخص فينا فكر في الأخرة ما رأي عناء لو كل شخص فينا أحب غيره ما وقع في الخطاء لو كل شخص فينا عامل الأخر كأخيه ما أصابه بالشكاء فقد يكون طعم الرمان جميل وهو ليس دماء وقد يكون شخص سفاح وهو يعمل بمهنة الأطباء سلام عليكم من الله وليس لكم مني سلام سلام علي شخص يذبحنا كالأغنام هل أنت طبيب ليزيل حزن سهامنا أم يطعنا مرة أخرى بالسهام ونأتيه والدمع في عيوننا ويشرب من دمائنا ويأكل الحرام ونأتيه لأنه طبيب يعالج الدنف والسقام ولكن نكتشف أنه طبيب غير مقدام ونكتشف أن الأغنياء لهم حق العلاج وللفقراء أن يذهبوا إلي الضرام ومن ثم خرج أبو الولدين وحمل ولديه والدموع تنهمر من عينيه.. وفي اليوم التالي..تم نقل هذا الطبيب إلي مستشفي المجانين أصيب بهلوسة في عقله بعد أن أشتكت منه عائلته بما يقوم به من وضع سماعته الطبية علي صدره طوال الوقت دون سبب لذلك...

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 98%

السلام عليكم
شكرا لانضمامكم إلينا وثقتكم بنا 
عزيزي العميل :
* القصة إنسانية بالدرجة الأولى و تعقد مقارنة بين أصحاب الضمير الحي الذي يساندون إخوانهم و يهبون لمساعدتهم و هذا يتمثل في السائق الذي هب لنجدة الرجل و نقله مع ابنيه إلى المستشفى ، و على النقيض يأتي الجانب اللا إنساني الذي يتمثل في الطبيب الذي فقد أدنى ذرات الإنسانية و الضمير الحي و ذلك بتركه للأطفال يموتون هو و ممرضته ، ثم يظهر البعد الإيماني جليا في القصة حين وكل الرجل المسكين أمره لله تعالى و الله تعالى تكفل به و أخذ حقه من الطبيب الظالم .
الكتابة الإملائية جيدة و القصة هادفة و تتوافر فيها عناصر القصة التي جاءت مرتبة و منسقة بالتدريج و حبكة القصة جاءت موفقة و التي تمثلت في موت الطفلين لتشتد بعدها أحداث القصة و الخاتمة سليمة و تشفي صدر القارئ بعد حنقه الشديد الذي تكون تجاه الطبيب و فعلته الشنيعة  .
وفقك الله و أدام إبداعك .
أتمنى لكم التوفيق و السداد يمكنكم الاستفسار في أي وقت
، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن .
كما يمكنك استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف. إذا كنت ترغب في الحصول على جلسة الهاتف، سيكلفك رسوم بسيطة للمكالمة، اضغط على هذا الرابط لحجز جلسة الهاتف:
jawabkom.com/29534846
يسعدنا تواصلكم معنا ، و يمكنك استشارة العديد من خبراء جوابكم من محامين و أخصائي تغذية و مهندسين و غيرهم  

إسأل الكاتب

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.7%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار