أرجوا من فضيلتكم تقييمي في هذه القصة القصيرة.....

أرجوا من فضيلتكم تقييمي في هذه القصة القصيرة.. إفلاس دولة إبليس من السيئات.. كان في عهد النبي (صل الله علية وسلم) والصحابة الشيطان كان لايغويهم عن طريق الصواب إلا القليل كان لايلهيهم عن المحراب ومن قيام الليل كان الشيطان حينها يعمل ويكسب مما يعمل من إفشاء الفاحشة في بني أدم إلا جاء في عهدنا هذا وبوجة التحديد_ 2017_إنة أمر يثير الشفقة الشياطين لايجدون عمل وإبليس الحاكم الظالم لايعطيهم مرتبات فجاء مستشار إبليس لإبليس ووقف منحني الظهر واضعاً راح اليد الأيسر علي الأيمن قائلاً: ياسيدي إن شعبك في حالة بطالة إنة لايعمل إلا بالعمالة إنة لايعمل إلا بشئ من بلالة قال إبليس: ماذا؟هل الإنسي صار يشكر الله تعالي؟! مستشار إبليس: بلي إنة كفر وتكبر ولم يعد يقول الله أكبر فما لهم شيء من أعمال صالحة تذكر ولم يعد هناك سئ منهم ينكر صاروا يلهثون وراء المال كأنة قطعة سكر وكل صالح فيهم ما خالطة إلا السوء وتعكر ولا يهمهم إلا مستقبلهم بدل من الدعوة علي المنبر تركوا الفقير أشعث أغبر وإن قال لهم أحد اتق الله عبس وأدبر كنا نوسوس لهم ليكونوا سيئين مثلنا ولكن صاروا أسوأ منا فكيف ياسيدي سيكون هناك مال عندنا ونحن السيئين كنا صرنا لانعمل ولا نوسوس وصار البشر هم من يوسوسون لبعضهم البعض كنا شياطين والأن لدينا شياطين من الإنس في الأرض وهم يحبسون إنسان من أجل مال وقرض وهم يبيعون الشرف والنسب والعرض قال إبليس: ياويلتاة كنت أخططت لإغواء الناس وكنت أزرع في عقولهم الوسواس لو لم أكن أتكبر عليهم في الأساس لتكبر البشر علي أنفسهم وطاس وما كانت هناك صالحات تكتب في القرطاس وما كان أحد سيوقظهم من النعاس ولا يوجد لامنبهات ولا أجراس ولا هدف لهم ولا حداس فماذا أفعل للقضاء علي البطالة والعمل في عساس هل أدعوهم إلي عبادة رب الناس؟!