إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.6%
الشعر
أرجوا من سيادتكم تقييمي في هذة القصة القصيرة : خبز...
أرجوا من سيادتكم تقييمي في هذة القصة القصيرة : خبز الثورة
_______________
في عام 2004كان هناك أسرة تعيش حياة سعيدة كانت الأسرة تتكون من أم وأب وإبن صغير عمرة 6 سنوات يعيشان في منزلاً علي الأراضي الزراعية والزوج قد إنتهت خدمتة الوظيفية فأصبح الأن علي المعاش وفي صباح الأحد ذهبت الأم إلي فراش إبنها لتوقظة للذهاب إلي المدرسة فاستيقظ وكستة زي المدرسة مع ربطة عنق علي القميص فجائت الشاحنة وقامت بإصدار صوت التنبية فقبلت الأم طفلها وقالت له: لتلحق بالشاحنة الأن فأخذ الولد الصغير بمسك بيد أبية ليوصلة الأب إلي الشاحنة وكان الأب حينها يقرأ الجريدة الولد قائلاً: أبي.. أبي.. لتذهب معي فسار الأب مع إبنة صعد الولد إلي الشاحنة فسلم علي أبية من النافذة أخذ يلوح بكف يدة نحو اليمين واليسار فارداً أصابعة فقام الأب بالإبتسام وقبل كف يدة ومن ثم صار ينفخ في وجه كفة في الهواء (علامة علي الحب) فمشت الشاحنة وكلما كانت تمشي كان نظر الأب لايبعد عن الشاحنة إلي أن بعدت عن نظر العينين فمشي الأب إلي بيتة مبتسماً سعيداً والعصافير من حول بيتة تغرد وأثناء ذهابة إلي البيت كان ينظر إلي الأرض أثناء السير ففتح بيدة مقبض الباب ودخل وحدق النظر في البيت كان البيت ساكناً هادئاً علي خلاف المعتاد فقال: زوجتي أين أنت؟! وكان يمشي ببطئ أثناء المشي وجد زوجتة واقعة علي الأرض فذهب إليها بسرعة وقال لها: تكلمي ما الذي حصل؟! كان الزوج العجوز يشعر بإرتجاف جسدة وخفقان قلبة فتحت الزوجة فمها تحاول أن تتلفظ بكلمة وعينيها تحدق في زوجها قائلة: أخرج أحد "البلطجية" هنا لقد دخل واحد منهم وأنت بالخارج بعد أن أكملت كلامها أخذت تكح كثيراً الزوج عندما سمع هذا الكلام نظر حولة وهو خائف فرفعها علي يدية كان منزلة كبيراً ولم يجد طريقاً أقرب لحملها إلا غرفة إبنة فدخل الغرفة وأقفل باب الغرفة بالقفل المتحرك الكائن أسفل الباب.. الباب موصد.. الزوج في حالة ذعر وخوف فقام الزوج بإنحناء ركبتة جالساً عليها ماسكاً برأس زوجتة قائلاً لها: أأنت بخير؟ فقالت بصوت ضعيف: ليس تماماً فأحس الزوج بإبتلال يدة فنزع يدة عندما كان يحمل ظهرها ورأسها وجد دماً فنظر الزوج إلي ظهرها وجدها مصابة بطلقة من رصاص الخرطوش في جسدها فقال لها بتوتر: سنصمد عزيزتي.. فقام "البلطجي" بتحريك مقبض الباب بقوة لكي يفتح الباب إلا أن الباب موصد فقال "البلطجي": إفتح الباب أيها الساقط.. إرتعب الزوج دقات قلبة سريعة حمل زوجتة إلي أخر مكان في الغرفة فجلس بجانبها وكان يحتضنها والعرق يسيل من علي جبينة فسمع الزوج صوت منشار كان مخيفاً ومزعجاً وفجأة أدخل "البلطجي"المنشار في الباب فمزقة وقطعة إلي نصفين وضرب رجلة بالباب ليوقعة أرضاً فهجم علية الزوج وأوقع من يدة المنشار ومسك برقبتة وأوقعة أرضاً يحاول خنقة و"البلطجي" يحاول فك يدة من علي رقبتة وأثناء المنازعات بينهم لم تستطيع الأم القيام والهروب نظراً لإصابتها في ظهرها كان جسدها مخدراً تماماً وجدت ورقة وقلم علي مائدة طفلها الصغيرة كانت يدها تستطيع الوصول إليها فمسكت بالقلم وكتبت علي الورقة وصيتها لإبنها فلما انتهت أرادت أن تخبئها في مكان يستحيل علي القاتل رؤية الورقة لم تجد مكان نظراً لعدم قدرتها علي القيام فوجدت خبزاً ملقي علي الأرض بجانبها فأمسكت به وشقتة شقاً بسيطاً يتماشي مع حجم الورقة المطوية فأدخلت الورقة بداخل الخبز وفجأة صرخت إذ أن القاتل سحب خنجرة من جيبة وضربة في عنق زوجها وضعت الزوجة يديها علي فمها من الخوف والذعر والرهبة والصدمة عينيها تحدق في زوجها المقتول وفي القاتل فقام القاتل من علي الأرض والقاتل يبتسم فأمسك بعضد زراعها وضربها في عنقها
..بعد حوالي 4 ساعات من حدوث هذا الأمر.. جائت شاحنة المدرسة ووقفت بجانب البيت فنزل الولد الصغير من الشاحنة ذهب إلي البيت وكان يركض بسعادة وأثناء ركضة ةان يقول: أمي.. أبي.. إنظروا إلي درجاتي في الإمتحان فمسك بمقبض الباب وفتح الباب الأجواء هادئة البيت منهدم تماماً قال بصوت متعجب: أمي.. أبي.. فمشي ينظر حولة دخل إلي جميع الغرف لم يجدهم دخل إلي غرفتة وجد أبية وأمة علي الأرض وينزف منهما الدماء ويد أمة تمسك الخبز بيها بكي الولد الصغير ويقول أمي إنهضي.. أبي إنهض.. مسك الخبز التي كانت أمة تمسكة بيدها فمسك الخبز وضمة إلي صدرة فسمع صوت "خرفشة" داخل هذا الخبز فشقة نصفين بيدة وقعت ورقة مطوية علي الأرض فقام بإلتقاطها وفتحها وجدها مكتوباً فيها: إياك أن تتخلي عن خبزك الذي هو أساس الحياة إياك عن الحياة تتخلي إياك أن تجعلهم يعاملوك كالعبيد فلا أنت دابة ولا أنت شيطان مريد هذا الخبز الذي بيديك تمسك به وعض بأنيابك علية فإنها نعمة وإياك والتكبر عليها
وفي 2011 قامت ثورة 25 يناير علي يد هذا الطفل كان حينها قد كبر.. أشعل نار الثورة وينادي "عيش حرية عدالة إجتماعية"
وبسبب أن الظلام كان يعم البلاد والضباب يملئ البلاد مختبأ تحتة عباءة الفساد والشعب ثار كأسراب الجراد وأسقطوا النظام الفاشي السادي والإضطهاد
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.5%
السلام عليكم
شكرا لانضمامكم إلينا وثقتكم بنا
عزيزي العميل :
الأسلوب رائع جدا القصة هادفة ، وقد نجحت في سرد تسلسل المشاعر بترتيب حيث بدأت بالحديث عن مشاعر الحزن التي كانت سببا في انفجار الناس وثورتهم على الظالمين وهذا أسهم بشكل فاعل في تنمية حبكة القصة وجذب القارئ للاستمرار بالقراءة حتى يغذي فضوله ويصل للخاتمة .
وبالنسبة لعناصر القصة القصيرة فجميعها تتوافر في القصة من زمان ومكان وشخصيات وحبكة وخاتمة ، وقد جاءت الخاتمة مغلقة لتعبر عن التغير الجذري في حال المواطنين الذي أوصلهم للتخلص من الظلم .
أتمنى لكم التوفيق و السداد يمكنكم الاستفسار في أي وقت ، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن .
كما يمكنك استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف. إذا كنت ترغب في الحصول على جلسة الهاتف، سيكلفك رسوم بسيطة للمكالمة، اضغط على هذا الرابط لحجز جلسة الهاتف:
jawabkom.com/27172892
يسعدنا تواصلكم معنا ، و يمكنك استشارة العديد من خبراء جوابكم من محامين و أخصائي تغذية و مهندسين و غيرهم .
شكرا لانضمامكم إلينا وثقتكم بنا
عزيزي العميل :
الأسلوب رائع جدا القصة هادفة ، وقد نجحت في سرد تسلسل المشاعر بترتيب حيث بدأت بالحديث عن مشاعر الحزن التي كانت سببا في انفجار الناس وثورتهم على الظالمين وهذا أسهم بشكل فاعل في تنمية حبكة القصة وجذب القارئ للاستمرار بالقراءة حتى يغذي فضوله ويصل للخاتمة .
وبالنسبة لعناصر القصة القصيرة فجميعها تتوافر في القصة من زمان ومكان وشخصيات وحبكة وخاتمة ، وقد جاءت الخاتمة مغلقة لتعبر عن التغير الجذري في حال المواطنين الذي أوصلهم للتخلص من الظلم .
أتمنى لكم التوفيق و السداد يمكنكم الاستفسار في أي وقت ، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن .
كما يمكنك استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف. إذا كنت ترغب في الحصول على جلسة الهاتف، سيكلفك رسوم بسيطة للمكالمة، اضغط على هذا الرابط لحجز جلسة الهاتف:
jawabkom.com/27172892
يسعدنا تواصلكم معنا ، و يمكنك استشارة العديد من خبراء جوابكم من محامين و أخصائي تغذية و مهندسين و غيرهم .
إسأل الكاتب

طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود