إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.6%
إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.9%
السلام عليكم
شكرا لإنضمامكم إلينا و ثقتكم بنا
عزيزي العميل :
يافا , لقد جف دمعى فانتحبت دما
متى أراك ؟ وهل فى العمر من أمد ؟
أمسى , وأصبح , والذكرى مجددة
محموله فى طوايا النفس للأبد
كيف الشقيقات ؟ وأشواقى لها مدنا
كأنها قطع من جنة الخلد
(معاني الكلمات) جف : يبس و نشف ، انتحب : بكى بكاء شديدا ، أمد : وقت و زمن ، طوايا مفردها طوية و تعني سريرة و خفية .
(شرح الأبيات) ينادي الشاعر في هذه الأبيات على مدينة يافا على سبيل الحب و الغرام و الشوق ، فقد جف دمعه و هو يبكي حرقة على فراقها حتى تحولت الدموع إلى دماء ، فيافا حاضرة في فؤاده في كل لحظة من لحظات حياته في الصباح و في المساء ، لأنها تكمن داخل قلب الشاعر و لا يمكن للزمن أن يطمسها أو يطويها ، و الشاعر يشبه لنا مدينة يافا بأنها قطعة فريدة من جنات الخلد التي نزلت من السماء لتستقر في الأرض .
• ما حالها اليوم يا يافا , وهل نعمت
من بعد أن أسلمت اأمسا يدا بيد
وكيف من قد تبقى فى مرابعها
وقد تركناه فيها ترك ملتحد ؟
ما بال قلبى إذا ما سرت من بلد
يصيح من وجده فى الصدر وا بلدى
(معاني الكلمات) نعمت : عاشت برغد و سعادة ، أسلمت : وقعت في يد الاحتلال ، تبقى : ظل ، مرابعها : أراضيها و نواحيها ، ملتحد : ملجأ ، سرت : فرحت ، يصيح : يصرخ ، وجد : حزن و ألم ، وا بلدي : أسلوب ندبة للتعبير عن الحزن الشديد .
(شرح الأبيات) تظهر مشاعر الحنين المتولدة عن غربة الشاعر واضحة في هذه الأبيات ، حيث أنه يتساءل عن أحوال و أخبار يافا و يتساءل عن الناس الذين ظلوا في مرابعها بعد أن وقعت في براثن المحتل الغاشم ، و يقول يا هل ترى ظل فيها مكان و ملجأ للمظلومين و الملكومين ، و كلما يحاول الشاعر أن يتناسى مشاعر شوقه لوطنه بتصنع السرور في بلاد الغربة فجأة يصرخ قلبه ليندب وطنه الذي يكاد يموت شوقا و حنينا إليه .
• مهما استقام له من عيشة رغد
وجدته هازئا بالعيشة الرغد
تعبت لكننى ما زلت فى تعبى
أشكو إلى الله لا أشكو إلى أحد
(معاني الكلمات) استقام : اعتدل ، رغد : هناء و سعادة ، هازئا : مستهزئا ، تعبي : عنائي .
(شرح الأبيات) فقلبه كلما حاول أن يتأقلم مع بلاد الغربة تجده يهزأ من هذا الوضع لأنه وضع مصطنع غير حقيقي فحبه ليافا هو الحب الحقيقي فقط ، و يشكو الشاعر حالة التعب العظيمة التي يمر بها و التي لا يشكوها إلى لله لأن الشكوى لغير الله مذلة .
أتمنى لكم التوفيق و السداد يمكنكم الاستفسار في أي وقت ، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن .
كما يمكنك استخدام جلسة المتابعة معي على الهاتف. إذا كنت ترغب في الحصول على جلسة الهاتف، سيكلفك رسوم بسيطة للمكالمة، اضغط على هذا الرابط لحجز جلسة الهاتف:
jawabkom.com/26689792.
يسعدنا تواصلكم معنا ، و يمكنك استشارة العديد من خبراء جوابكم من محامين و أخصائي تغذية و مهندسين و غيرهم .
شكرا لإنضمامكم إلينا و ثقتكم بنا
عزيزي العميل :
يافا , لقد جف دمعى فانتحبت دما
متى أراك ؟ وهل فى العمر من أمد ؟
أمسى , وأصبح , والذكرى مجددة
محموله فى طوايا النفس للأبد
كيف الشقيقات ؟ وأشواقى لها مدنا
كأنها قطع من جنة الخلد
(معاني الكلمات) جف : يبس و نشف ، انتحب : بكى بكاء شديدا ، أمد : وقت و زمن ، طوايا مفردها طوية و تعني سريرة و خفية .
(شرح الأبيات) ينادي الشاعر في هذه الأبيات على مدينة يافا على سبيل الحب و الغرام و الشوق ، فقد جف دمعه و هو يبكي حرقة على فراقها حتى تحولت الدموع إلى دماء ، فيافا حاضرة في فؤاده في كل لحظة من لحظات حياته في الصباح و في المساء ، لأنها تكمن داخل قلب الشاعر و لا يمكن للزمن أن يطمسها أو يطويها ، و الشاعر يشبه لنا مدينة يافا بأنها قطعة فريدة من جنات الخلد التي نزلت من السماء لتستقر في الأرض .
• ما حالها اليوم يا يافا , وهل نعمت
من بعد أن أسلمت اأمسا يدا بيد
وكيف من قد تبقى فى مرابعها
وقد تركناه فيها ترك ملتحد ؟
ما بال قلبى إذا ما سرت من بلد
يصيح من وجده فى الصدر وا بلدى
(معاني الكلمات) نعمت : عاشت برغد و سعادة ، أسلمت : وقعت في يد الاحتلال ، تبقى : ظل ، مرابعها : أراضيها و نواحيها ، ملتحد : ملجأ ، سرت : فرحت ، يصيح : يصرخ ، وجد : حزن و ألم ، وا بلدي : أسلوب ندبة للتعبير عن الحزن الشديد .
(شرح الأبيات) تظهر مشاعر الحنين المتولدة عن غربة الشاعر واضحة في هذه الأبيات ، حيث أنه يتساءل عن أحوال و أخبار يافا و يتساءل عن الناس الذين ظلوا في مرابعها بعد أن وقعت في براثن المحتل الغاشم ، و يقول يا هل ترى ظل فيها مكان و ملجأ للمظلومين و الملكومين ، و كلما يحاول الشاعر أن يتناسى مشاعر شوقه لوطنه بتصنع السرور في بلاد الغربة فجأة يصرخ قلبه ليندب وطنه الذي يكاد يموت شوقا و حنينا إليه .
• مهما استقام له من عيشة رغد
وجدته هازئا بالعيشة الرغد
تعبت لكننى ما زلت فى تعبى
أشكو إلى الله لا أشكو إلى أحد
(معاني الكلمات) استقام : اعتدل ، رغد : هناء و سعادة ، هازئا : مستهزئا ، تعبي : عنائي .
(شرح الأبيات) فقلبه كلما حاول أن يتأقلم مع بلاد الغربة تجده يهزأ من هذا الوضع لأنه وضع مصطنع غير حقيقي فحبه ليافا هو الحب الحقيقي فقط ، و يشكو الشاعر حالة التعب العظيمة التي يمر بها و التي لا يشكوها إلى لله لأن الشكوى لغير الله مذلة .
أتمنى لكم التوفيق و السداد يمكنكم الاستفسار في أي وقت ، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن .
كما يمكنك استخدام جلسة المتابعة معي على الهاتف. إذا كنت ترغب في الحصول على جلسة الهاتف، سيكلفك رسوم بسيطة للمكالمة، اضغط على هذا الرابط لحجز جلسة الهاتف:
jawabkom.com/26689792.
يسعدنا تواصلكم معنا ، و يمكنك استشارة العديد من خبراء جوابكم من محامين و أخصائي تغذية و مهندسين و غيرهم .
إسأل الكاتب

طلال مصباح
الكاتب
الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود